ألمانيا| جرحى في مواجهاتٍ بين الشرطة وناشطين بسبب منجم فحم

مواجهاتٌ بين الشرطة الألمانية ومدافعين عن البيئة- فرانس برس
مواجهاتٌ بين الشرطة الألمانية ومدافعين عن البيئة- فرانس برس

أربيل (كوردستان 24)- سقط عددٌ من الجرحى جراء اشتباكاتٍ عنيفة وقعت، أمس السبت، بين الشرطة ومتظاهرين مدافعين عن البيئة في موقع أكبر منجمٍ مفتوح بالقرب من قرية (لوتسيرات) بألمانيا.

وكانت مجموعات مدافعة عن البيئة تأمل أن تنجو القرية من أعمال الحفر بعد تولي حكومة المستشار أولاف شولتز بمشاركة حزب الخضر مهماتها في ديسمبر كانون الأول 2021 ووعدها بالتخلي تدريجياً عن استخدام الفحم.

وتجمّع مئات الأشخاص على الرغم من المطر والظلام الذي يحيط بالمنجم، في تحدٍ واضح للأوامر القضائية لهم بمغادرة المكان.


|إقرأ أيضاً: بعد محاولة الانقلاب.. ألمانيا تعتزم تشديد قوانين السلاح


وضمّت الاحتجاجات آلاف الناشطين الذين حاولوا الاقتراب من منطقة محظورة وخطيرة، وفق ما قالت الشرطة التي أكد متحدثٌ باسمها أن "قوات الأمن اضطرّت لاستخدام خراطيم المياه،  لمنع المتظاهرين من الوصول".

ونُقِل 20 ناشطاً على الأقل إلى المستشفى، بعد تعرّضهم للضرب في منطقة الرأس والبطن على أيدي قوات الشرطة، وفق وكالة فرانس برس.

وهاجر سكان قرية (لوتسيرات) الواقعة في ولاية شمال الراين ويستفاليا، خلال السنوات الماضية، وسط غموضٍ بشأن مخططٍ لإجلائهم بهدف توسيع منجم الفحم المجاور.


|إقرأ أيضاً: مع تزايد ضغط الشيخوخة.. ألمانيا تدرس زيادة سكانها عبر "بوابة الهجرة"


ومنذ أكتوبر تشرين الأول 2022 الذي يوافق تاريخ مغادرة آخر مزارع القرية، تدفق عليها نحو ألف ناشط، سعياً للحيلولة دون أن تتحول إلى منجمٍ للفحم.

وتسببت الحرب الروسية في أوكرانيا بأزمة طاقة أجبرت برلين على إعادة تشغيل منشآت الفحم لتلبية الطلب على الطاقة في البلاد.

وفي إطار بحثها عن مصادر للطاقة على وقع خفض روسيا إمداداتها، منحت حكومة شولتز إذناً لشركة (آر دبليو إيه)، لتوسيع المنجم المجاور لقرية لوتسيرات.


 

Fly Erbil Advertisment